لم يغمض جفني بعد وهدير نفسي التواقة إلى باريها أقض مضجعي فربما كلماتي جارحة لكن أحسب فيها حبا ورحمة

الاثنين، 31 مايو 2021

هل التشيع كبسة زر؟

 


هل التشيّع كبسة زر؟ 

أم هي عملية متدرجة تحتاج إلى عشرات السنين تبدأ بالشكر والمصالح المتبادلة ثم الحب والمدح يتبعه انتقاد الصحابة ثم شتمهم (كما فعل أمين عام سابق لجبهة إسلامية) ثم التهوين من الطعن في عرض أم المؤمنين أو الاستجابة لإغراءات زواج المتعة (كما حدث قبل أكثر من ١٠٠ سنة في الجنوب العراقي) أو الحصول على فتوى شاذة لزواج الأقارب (كما حدث في إيران يوم تحولت أيام الصفويين من الإسلام إلى التشيّع) أو بحكم الواقع (كما حدث أيام الفاطميين في مصر) أو بالجبر والقهر والقتل كما يحدث الآن في دير الزور ودمشق وحلب، أو بالحصول على مساعدات عسكرية (كما حدث مع بعض قادة الجهاد الإسلامي في غزة) ... الخ

لقد فتحتم باب شر على الأمة الإسلامية لا يعلم منتهاه إلا الله وشرّعتم أبواب الأمة على مصراعيها للمجرمين يُغيّرون دينها ويقتلون أبناءها، وكان يغنيكم عمليات كعمليات يحي ا ل ع ي ا ش في قلب القدس تنتقل إلى كل بلدة وقرية في فلسطين المباركة كتوازن للرعب وكرأس حربة للتحرير (وهي مجربة وأثبتت فاعليتها فعملية واحدة كانت تقتل أكثر مما قتله ٤٠٠٠ صاروخ إيراني نجس) وهي عمليات طاهرة وقليلة التكلفة ماديا وعقديا، وقد اعترفتم بألسنتكم أن الغرب والدول العربية سدت عليكم كل المنافذ إلا منفذ إيران لتوقعكم بالفخ، وقد وقعتم به مع من تحالف مع أمريكا ضد المسلمين في العراق وأفغانستان وسوريا وأصبحتم ألعوبة وورقة ضغط بيد إيران تشن حروبها بكم وبأهل غزة في المنطقة بعد أن كانت تشنها بحزب الله وأهل الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان قبل عام ٢٠٠٦.

واعلموا أنه ما زال في الأمة الإسلامية من يغار على عرض أمنا عائشة، ومن لا يفرق بين دماء المسلمين، ومن يعتقد أن الرزق جُعل تحت ظل الرماح كما أيام الرنتيسي وعقل ومقادمة و ع ي ا ش.

اتركوا الانتخابات والسياسة التي لم تتقنوا منها شيئا وعودوا كحركة مقاومة في ظل احتلال لا حكومة تحت ظل احتلال وحصار.

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.