الاثنين، 3 يوليو 2017

كارتينا





ردة فعلك الأولية على الصورة هي مطلوب هذه الكلمات اليسيرة !
فمحرمات الأمس أصبحت حلال اليوم، ولم يعد الكثير منا يأبه لما ينشره من صور على وسائل التواصل الاجتماعية، فذاك الشيخ ينشر مقطعا لراقصة شرقية تنهال عليها الإكراميات في نادٍ ليلي، مستنكرا الأموال الضائعة عليها ! متحسرا على حال الأمة ! متناسيا أن الشباب وقبلهم (الختيارية) نسوا حرصه المزعوم على أموال الأمة وسرحوا طرفهم في مفاتن راقصته العارية، وصديق حبيب آخر ينشر يوتيوب للترويج للبيع عن طريق الأنترنت مت
ناسيا محتواه الفاضح. ومبدع آخر يدير موقعا ألكترونيا عالميا، 30% من محتواه قصص جنسية مرفقة بصور فاضحة، تنشر ثقافة العلاقات الصحية بين الأزواج أو (الشركاء) وكأن ديننا وتقاليدنا وثقافتنا تسمح بمثل هذه العلاقات بين (الشركاء)الذين يقيمون علاقات خارج إطار الحياة الزوجية ؟؟؟ !!!
ما علينا "اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"
أما بالنسبة لي فممثلتنا كارتينا صاحبة الصورة المرفقة فقد ظللت شعرها لأنه عورة لا يجوز لي نشر صورته،، وخربشت على وجهها لأن هناك عدد كبير من علماء الأمة لا يجيزون كشف الوجه (رغم عدم أخذي بهذا الرأي).
تخلف .... سيكون تعليق البعض على هذه الكلمات !!
أو ... هذه الصور والمناظر منتشرة في الشارع فماذا أنت فاعل بها !!
أرد عليهم بسؤال بسيط
نسبة التدخين في المدارس فوق ال 40% ... فهل تسمح لطفلك بالتدخين ؟
ومخدر الجوكر منتشر بين الشباب ... فهل تسمح لولدك بتعاطيه ؟
تلك محارمك لا تسمح لأحد الاقتراب منها ... أم لا ؟
فأين أنت من محارم الله وحدوده ....
"
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ "
الأفكار والعقائد تغيّر الواقع، أما استسلامك للواقع فيعني أنك لا تحمل بين جنباتك مبادئ بل مساخر
والله خبير بما تصنعون
3/7/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق