ارتكاس العقل
إن الذين آمنوا واتبعوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ولم يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضى وسلموا له تسليما هم أرباب العقل وسادته، فهم من أعملوا عقولهم وتفكروا بالخلق فعرفوا الخالق وعرفوا إنه "َلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ " وهو الخبير عز وجل، فاتبعوا ما جاء به من أحكام واتبعوا شرع رسوله الكريم لأنه من لدن حكيم عليم، ثم أعملوا عقولهم في البحث والدراسة والكشف والاختراع بما يتوافق مع ما جاءهم من وحي، ولم يفرحوا بما اتاهم الله من علم، فرح الغرور والتكبر، بل أخبتوا إلى ربهم فعمروا الأرض وملؤها حكمة وعدلا، ولا يغرنكم حال الأمة اليوم فسقوطها له أسباب ليس هذا موضع ذكرها.
كل ما مضى ليس بغريب إنما الغريب أن يأتي من يزعم أنه وصي على العقل، فإذا ما دعوته إلى طاعة الرسول والإلتزام بهديه، وافق هواه أم لم يوافق (ويكون عقل الانسان المحدود هوىً أحيانا) بدأ يتهمك أنك إنسان نصي وتحجر على عقلك ... يتنزل بذلك إلى أدنى مستوى من استخدام العقل وحصره ب (مخالفة النص أوتأويله تأويلا فاسدا) ليتوافق مع هواه وواقعه الغالب.
أما أرباب العقول أولو الألباب فهم من يحرروها بطاعة الله ورسوله يغيرون بها الواقع ويغلبونه.
فسبحان من رفع عقولا وأركس آخرى
"الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ"
والسلام
إن الذين آمنوا واتبعوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ولم يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضى وسلموا له تسليما هم أرباب العقل وسادته، فهم من أعملوا عقولهم وتفكروا بالخلق فعرفوا الخالق وعرفوا إنه "َلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ " وهو الخبير عز وجل، فاتبعوا ما جاء به من أحكام واتبعوا شرع رسوله الكريم لأنه من لدن حكيم عليم، ثم أعملوا عقولهم في البحث والدراسة والكشف والاختراع بما يتوافق مع ما جاءهم من وحي، ولم يفرحوا بما اتاهم الله من علم، فرح الغرور والتكبر، بل أخبتوا إلى ربهم فعمروا الأرض وملؤها حكمة وعدلا، ولا يغرنكم حال الأمة اليوم فسقوطها له أسباب ليس هذا موضع ذكرها.
كل ما مضى ليس بغريب إنما الغريب أن يأتي من يزعم أنه وصي على العقل، فإذا ما دعوته إلى طاعة الرسول والإلتزام بهديه، وافق هواه أم لم يوافق (ويكون عقل الانسان المحدود هوىً أحيانا) بدأ يتهمك أنك إنسان نصي وتحجر على عقلك ... يتنزل بذلك إلى أدنى مستوى من استخدام العقل وحصره ب (مخالفة النص أوتأويله تأويلا فاسدا) ليتوافق مع هواه وواقعه الغالب.
أما أرباب العقول أولو الألباب فهم من يحرروها بطاعة الله ورسوله يغيرون بها الواقع ويغلبونه.
فسبحان من رفع عقولا وأركس آخرى
"الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ"
والسلام
9/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق