الاثنين، 23 سبتمبر 2024

سبيل النصر

 سبيل النصر

لا شك أن الصراع بين محور إيران ومحور أمريكا حقيقي وليس مسرحية لكنه صراع نفوذ وليس صراع مبادئ وما فلسطين فيه إلا رافعة تعبوية تستغفل فيه إيران المسلمين لتحقيق مشروعها الرافضي التوسعي الذي بانت أهدافه النظرية في العراق وسوريا ولبنان واليمين (والأردن على الطريق) قبل أن تبان فيه التطبيقات الواقعية من احتلال وإجرام واغتصاب وتغيير لعقائد الناس وهو في خطورته لا يقل عن خطر الكيان المجرم الغاصب لفلسطين لذا وجب على الأمة الإسلامية وعلى رأسها فلسطين مواجهة الخطر الإيراني كما خطر الكيان فبغير وحدة حقيقية بين المسلمين على مستوى الشعوب قبل الأنظمة( التي لا يرجى منها خيرا)فإن الهزائم المتتالية ستستمر وما (جبهة الإسناد) المدعاة إلا ضمن أهداف المحور الإيراني السابق ذكرها خاصة أنه بات معلوما بالضرورة أن أذرع إيران في المنطقة هي مجرد أوراق تواليت تستخدمها إيران ثم ترمي بها في سلة المهملات وهذه تصريحات الرئيس الإيراني الاخيرة والتي اعتبر الأمريكان أخوة وأصدقاء والتصريح الذي تلاه بأن إيران مستعدة لوضع سلاحها جانبا تؤكد ذلك وتكذب خديعة (وحدة الساحات) التي روجتها إيران وكانت سببا لما حدث في غزة وإن بقي ولاء الأمة مقسما بناء على الوطن والطين يقف فيه السوري على طرف والفلسطيني على طرف آخر ولم يكن بناء على الإسلام الذي لا يفرق بين حدود سايكس وبيكو ويكون فيه عدو المسلمين واحد وصديقهم واحد فإننا سنكرر ما حدث في العراق وسوريا وستكون فلسطين هي الضحية للمشروع الإيراني إن انتصر (ولن ينتصر) وسنخرج من احتلال يهو د ي إلى احتلال آخر أبشع وأكثر إجراما وكفرا ودعكم من خراريف تميم البرغرثي (تحريرها كلها بدأ) وانظروا بعين الشرع والواقع فلله أسبابا لا تتخلف وهي غلابة وقد خالفناها بتحالفنا مع ايران وبتحالف الكثير من العرب مع الكيان وإن بقينا نسمع للجزيرة فقط فهي تكرر فينا تجربة الصحاف في العراق وأحمد سعيد في مصر فأفيقوا
تحريرها كلها ممكن والله ناصر عباده إن أحسنوا الاختيار وأجادوا الفعل
اللهم الطف بلبنان وغزة وانصرنا على عدوينا الرافضي الإيراني والمغتصب الصه يو ني
اللهم آمين
ليث التل
٢٤/٩/٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق