الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

كارثة الإسلام السياسي




الكارثة الكبرى التي تنتظر الإسلام السياسي - إن لم تكن وقعت بالفعل - هي الانحياز الكامل إلى واحد من أعتى المعسكرات إجراما عبر التاريخ (إيران،روسيا،حزب الله،النصيرية) ومن لف لفهم، بحجة أن إسرائيل تقف في الطرف المقابل، مع أن الأرقام تشير إلى تواضع الإجرام اليهودي مقارنة بإجرام معسكر التتار الجديد.
سؤال صريح : هل نقف مع إبليس (بعينه) إذا وقف ضد إسرائيل ؟؟!!
ليس للأمة الإسلامية مصلحة لا مع إسرائيل ولا مع إيران، بل يجب أن تعتمد على ذاتها وتأخذ بأسباب المنعة والعزة وتنصر الله حتى ينصرها.
وإذا ما انتصر حلف إيران فلتبشر الأمة الاسلامية باغتصاب نسائها وحرق أطفالها وقتل رجالها وتدمير مدنها وتغيير عقيدتها وانتشار اللطم في ديارها، كما حدث في العراق وسوريا واليمن
و سترى (... الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ) فنقول لهم ( ... عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ)
مزبلة التاريخ تنتظر بشوق ولهفة
وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق