المسلم هو أفضل من أعمل العقل فآمن والتزم بالنص المحكم وكلام الرسول بعد التفكر والتدبر والإيمان بعظمة الخالق المبدع المشرع الحكيم، فأقام حضارة حكمت نصف العالم بالتوحيد والعدل والعلم والرخاء، وأدعياء استخدام العقل من المعتزلة وأذنابهم اليوم لا حضارة أقاموا ولا عقلا أعملوا إلا في التهرب من السنة التي تضبط انفلات شهواتهم وارتكاس عقولهم في تكذيب الله الذي أرسل رسوله الذي لا ينطق عن الهوى بالهدى والبينات، تحت ذرائع شتى من تطور الزمن وتطور الفهم واختلافه وتطور اللغة وغيره لعدم إيمانهم أن الشرع يصلح لكل زمان ومكان، وسيلتهم في ذلك معسول الكلام ودغدغة العواطف واستغلال حب الرعاع للعقلاء والمفكرين، فكذبوا الأحاديث فضلوا وأضلوا.
أسفه الناس عقولا وأقلهم فهما ليس لهم من التاريخ إلا مزابله ومن الناس إلا لعناتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق