أسرار الرقم (٣١٢) وحضرتي
منذ صغري وأنا أشعر أن هناك من يرعاني في الخفاء وأن هناك كرامات تحدث لي ولكني لا أتحدث بها لأن التحدث بالكرامات يخرج المتحدث عن كونه صاحب كرامة، فصاحب الكرامة شخص مخلص يعمل بالخفاء بس شكلي خربت الدنيا وقد أفصحت أني صاحب كرامات.
يا سيدي شو بدي أعمل صرت مخربها مخربها فدعوني أكمل الكلام عن كراماتي وأرجو عدم إضافة أي تهمة جديدة لي تتعلق بالإخلاص إلى قائمة التهم التي تُزيّن صفحتي على الفيس البوك -أو ( وجه الكتاب) كما يحلو لبعض المتشدقة وصفه- وكان آخرها وصفي بالحسود مع إني زلمة طيب وما بحسد حدا.
لاحظت أن هناك سرا عجيبا يتعلق بالرقم (٣١٢) فهو رقم مبارك وتستطيع منه استنتاج شغلات كثيرة في الماضي والحاضر والمستقبل، فمثلا رقم الجلوس الخاص بي في التوجيهي كان ٣١٦ وهو عبارة عن الآتي: ٣١٢+٣+١=٣١٦
ونلاحظ هنا الرابط العجيب بين الأرقام ١ و ٢ و ٣ ، فعلا شغلة غريبة وتكررت معي عندما دخلت الجامعة عام ١٩٨٦ وكان رقمي الجامعي ٨٦٣١٢ وهنا يتكرار الرقم (٣١٢) وكأن معية الله أرتبطت بهذا الرقم وأيضا في القرآن تجد أسرارا عجيبة لهذا الرقم فمثلا الصفحة رقم (٣١٢) فيها سورة طه وهي سورة عدد آياتها ١٣٥ والرقم ١٣٥ فيه الرقم ٣ و ١ أما بالنسبة للرقم ٥ فهو مجموع الرقمين ٣ و ٢ وهذا ربما يكون إعجازا علميا وفتحا جديدا يضاف إلى كراماتي والغريب أيضا ان سورة طه تنتهي برقم صفحة ٣٢١ وهو مكون من نفس الثلاثة الأرقام السحرية.
وهكذا دواليك وبناء عليه فأنا أتحدى الكفار بهذا الإعجاز العددي وسأثبت به أي حقيقة علمية في القرآن.
فلنأخذ بشكل عشوائي أي صفحة في القرآن مكونة من هذه الأرقام الثلاثة فمثلا الصفحة رقم ١٣٢ وقد فتحت عليها لتوي فوقعت عيني عل الآية رقم ٣٨ من سورة الأنعام ونلاحظ هنا أن الرقم ٣٨ فيه الرقم ٣ أما الرقم ٨ فهو يتكون من ٣*٢=٦ و ٢*١=٢ والنتيجة ٦+٢=٨
فنستنتج هنا أن الرقم ٣٨ يتكون في مفرداته من الأرقم ١ و ٢ و ٣ وهي مكونات الرقم السحري (٣١٢)، أما كإعجاز علمي فإن الآية ٣٨ نصها (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) وعدد أحرف الآية ٩٠ حرف وهي عبارة عن ٣+٢+١=٦ ولو قسمنا عدد الأحرف ال ٩٠ على ٦ فالنتيجة ١٥ والعدد ١٥ فيه إعجاز علمي يتعلق بالطائر الوارد في الآية فهو له رأس عدد ١ وجناح عدد ٢ ورجل عدد ٢ وعين عدد ٢ واذن عدد ٢ ومنقار عدد ١ واذا أضافنا لها شوية كروموسومات من ال DNA الخاص بالطيور فإن العدد يصل إلى ١٥.
أريتم ما أعظم الإعجاز العددي والعلمي في القرآن فأي جماد أو حيوان أو أي ظاهرة كونية وردت في القرآن فإن لها خواص إما بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية ... الخ من عدد جينات أو ذرات أو عدد ذري أو عدد خلايا ... الخ تستطيع أن تربطها بأي رقم تشاء وقد اخترت أنا الرقم (٣١٢) وبما أنك تمتلك النتيجة النهائية وهي هنا الرقم (٣١٢) فإنك تمتلك كما هائلا من المتغيرات (المدخلات) ومن العمليات الحسابية(الأدوات) تستطيع أن تختار منها ما تشاء لإثبات أي نتيجة تختارها مسبقا. وإذا رفعت التحدي بتقليل العمليات الحسابية من جمع أو طرح أو ضرب أو قسمة لإثبات شيء محدد ومسبق فإن ذلك يلزم منك وقتا أكثر ربما سنوات حتى تخرج بما تريد منها، وإن أعجزتك آيات القرآن فإنه يمكنك اختيار كلمات من قراءات أخرى للقرآن، أو أن تبدأ من حيث تشاء في الآيات وتنتهي حيث تشاء حتى تزبط معك، جربوها سهلة.
سبحان الله يبدو أني وقعت على إعجاز جديد للقرآن خلال فترة نصف ساعة فقط وهي فترة كتابة المقال فكيف لو استغرقت فيه سنوات وهذا يشجعني لتأليف كتاب جديد ربما أسميه (اعوجاج الأفهام في فهم القرآن).
وفي الختام هذا المقال عينة عن المنهج الكارثي في التعامل مع القرآن ، فالقرآن كتاب إيمان وتوحيد وعقيدة ومنهج وتفكر وتدبر وسنن وقوانين وتشريع وخاتم للرسالات والخروج به عن ذلك جريمة
وكتبه ليث التل في ٢٩/٦/٢٠٢٢
أمممم ... لحظة
فالتاريخ أعلاه مكون من أرقام ٢ في عام ٢٠٢٢
و شهر ٦ وهي مجموع ٣+٣
واليوم ٢٩ وهو رقم نستطيع الوصول إليه من خلال استخدام الأرقام ١ و ٢ و ٣ واستخدام العمليات الحسابية الرئيسية ويمكننا إضافة التفاضل والتكامل أو المصفوفات بعدد المرات التي نريد حتى نصل إلى العدد ٢٩
عذرا أنا مضطر للمغادرة من أجل الاعتكاف على الوصول إلى الرقم ٢٩ من مكونات الرقم (٣١٢)
فعلا إني صاحب كرامة
بس المشكلة إنه ما حدا فاهمني وأم طارق صادرت كل الآلات الحاسبة في البيت وقاعدة بتقول لي بلا كرامات بلا هبل هذا يسمونه (هوس الأرقام) وهو مرض نفسي معروف عند الأطباء ويجب عليّ مراجعة طبيب نفسي
فشرت ... قال طبيب نفسي قال
تم
يا قوم قرآنكم أعظم من هذا فلا تسفهوا أنفسكم بالارتكاس في هوس الأرقام وتجعلوا من أنفسكم أضحوكة للمؤمنين وللأمم.
كُتب على عجل في قاعة الانتظار رقم (٣) من أمام عيادة طب الأسنان رقم (١) في الطابق رقم (٢) تحت الأرض في مستشفى الجامعة الأردنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق