لم يغمض جفني بعد وهدير نفسي التواقة إلى باريها أقض مضجعي فربما كلماتي جارحة لكن أحسب فيها حبا ورحمة

الاثنين، 24 يونيو 2024

النواصب

 


النواصب (من يناصب آل البيت العداء) فرقة اندثرت منذ مئات السنين فحب آل البيت من العقيدة الثابتة عند أهل السنة والجماعة، ولكن غلو الرافضة في عبادة علي والحسين رضي الله عنهما أعاد بث الروح في الناصبية كرد فعل غير مبرر، نسأل الله أن لا تُبتلى الأمة بفتنة جديدة فما فيها يكفيها، وعلى العقلاء التحذير والتوضيح، وما نشري لمنشورات أمدح فيها سيدي وسيد المسلمين الصحابي معاوية بن أبي سفيان إلا من باب الدفاع عنه وعن دولة الفتوحات الإسلامية الدولة الأموية لأن إسقاطها مقدمة لإسقاط التاريخ الإسلامي والطعن في الصحابة الكرام وهي مقدمة لانتشار عقيدة الرفض في الأمة الإسلامية تحت ستار المقاومة وهو مشاهد ومنتشر وخطير

نسأل الله العافية
اللهم انصر أهلنا في غزة
ورضي الله عن آل البيت وعلي والحسن والحسين وأمهما فاطمة الزهراء التي أسميت ابنتي على اسمها ولو رزقني الله غيرها لأسميتها على اسم أمي وأم المؤمنين الطاهرة المطهرة عائشة بنت خير من وطئ الثرى بعد الأنبياء الصديق رضي الله عنه ولعن شاتمه وشاتم ابنته حبيبة محمد صلى الله عليه وسلم وزوجته في الدنيا والآخرة
الخطب جلل وفكر الروافض والنواصب يتسلل فوجب التحذير
وهذا الوقت أنسب وقت للتحذير بل أوجبه، فالفتن لا تنتشر في الرخاء كما تنتشر في أوقات الشدة التي تطيش بها العقول
اللهم يسر للأمة أمر رشد نرى فيه أهل غزة وأطفالها وقد رفع الله عنهم ما هم فيه من بؤس وشقاء
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
ليث التل
٢٣/٦/٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق