كما الأُلفة تُبطِلُ الروعة، معايشة الأسباب تُبطِلُ بهجة الإحاطة بِسُنَنِها ....
وبين إفراط وتفريط أُهمِلَت الأسباب أو قُدِّسَتْ ....
يُمنَعُ عنك هدفك ومُبتغاك حتى تَرضخَ لقوانين الحياة وسنن الله الغَلَّاَبَة ....
وتُغلق بوجهك أبواب السماء حتى تَنفَكَّ عن الأسباب وتَجأر لرب الأسباب ....
فابذل وسعك
ثم بين يديه اسجد وتَبَتَّل ...
على بابه اعترف وتمرغ ...
تحت ظل عرشه تَضرع واسأل ...
وارض بما قسم
فربما تُباهي الخلائق بما ادخر لك
".... وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا"
9/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق