يكون المنكرُ منكرا عندما نُنكِره، والسكوت عنه ينزع عنه صفة المنكر، وتبريره يُحَوِّله مع الوقت إلى معروف ثم تَعمّ به البلوى، وتحت عنوان (عموم البلوى) تَسْتَبيحُ الفتوى المحرمات، ولو استعصمنا بإنكار المنكر لتراجع القهقرى إلى جحره منبوذا، لكننا أَبَيْنا وفي الميزان طغينا، فأصبحت قلوب الكثير منا "كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا"
فهل نحن ضحية (عموم البلوى) أم سببها ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق