لم يغمض جفني بعد وهدير نفسي التواقة إلى باريها أقض مضجعي فربما كلماتي جارحة لكن أحسب فيها حبا ورحمة

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

ما أوسعها


ما أوسعها

تَغْشَاكَ بِجدرانها
أُريدَ لها أن تُحاصِرك
حديدُ أبوابها لِيَفّلَ حَدَّك
عتمة إضاءتها لِتُطفئ نُورك
يُقَدِّرُ لكَ أسباب وُلُوجها
يُهرولُ إليكَ إن أنتَ إليه مشيت
يصنعك على عينه
يكسر بكَ قيداً ويظهر بك أمراً
فاسجد فيها سجودك
ثم تبتل
"وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ "
23/2/2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق