لم يغمض جفني بعد وهدير نفسي التواقة إلى باريها أقض مضجعي فربما كلماتي جارحة لكن أحسب فيها حبا ورحمة

الخميس، 20 يوليو 2017

كمنقذ الغريق





كمنقذ الغريق من الموت أو منقذ الطفل من الدهس يتخذ الشخص أحيانا قرار لحظيا في أجزاء بسيطة من الثانية دون تردد، تجتمع لديه الدوافع والموانع والقيم والمخاطر والتجارب السابقة لينجم عنها قرارا لحظيا حاسما. في مثل هذه المواقف وفي تلك اللحظة يظهر للمراقب ما أسلف هذا الشخص من عمل وما لامس شغاف قلبه من إيمان وتوكل، ليكون موقفه ذاك خلاصة ما خفي وترجمة ما ادّعى سالف أيامه.
فرب أبي زيد الهلالي ... أرنبا هاربا
ورب أشع أغبر لو أقسم على الله لأبره
"
هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ"
20/7/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق