كمنقذ الغريق من الموت أو منقذ الطفل من الدهس يتخذ الشخص أحيانا قرار لحظيا في أجزاء بسيطة من الثانية دون تردد، تجتمع لديه الدوافع والموانع والقيم والمخاطر والتجارب السابقة لينجم عنها قرارا لحظيا حاسما. في مثل هذه المواقف وفي تلك اللحظة يظهر للمراقب ما أسلف هذا الشخص من عمل وما لامس شغاف قلبه من إيمان وتوكل، ليكون موقفه ذاك خلاصة ما خفي وترجمة ما ادّعى سالف أيامه.
فرب أبي زيد الهلالي ... أرنبا هاربا
ورب أشع أغبر لو أقسم على الله لأبره
"هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ"
20/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق