لم يغمض جفني بعد وهدير نفسي التواقة إلى باريها أقض مضجعي فربما كلماتي جارحة لكن أحسب فيها حبا ورحمة

الأحد، 19 يناير 2020

تجلد أمامها



قصة قصيرة جدا
تَجْلَّدَ أَمَامَهَا وَهُوَ خارِجٌ مِنْ البَيْتِ بَعْدَ أَنْ غَابَ والِدُهُ تَحْتَ التُّرابِ ، وَقَدْ حَرَصَ عَلَى تَرْتيبِ بَسْطَتِهِ اَلَّتِي يعِيلُ بِهَا البُِنَيَّاتِ، ليَسْهُلَ عَلَيْهُ الهَرَبَ مِنْ سُلْطَتِهِمْ الْمُرْتَشِيَةِ إِذَا مَا دَاهَمُوا رَصيفَ المَحْرُومِينَ والْأَشْقياءِ ، فَلَمْ يُسْعِفْهُ لِسانَهُ وَهُوَ يَبْكِي يَوْمَ قَبَضُوا عَلَى أَشْيائِهِ إِلَّا اسْتِغاثَتهُ بها: مَامَا مَامَا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق