لم يغمض جفني بعد وهدير نفسي التواقة إلى باريها أقض مضجعي فربما كلماتي جارحة لكن أحسب فيها حبا ورحمة

الخميس، 30 يونيو 2022

أسرار الرقم (٣١٢) وحضرتي



أسرار الرقم (٣١٢) وحضرتي
منذ صغري وأنا أشعر أن هناك من يرعاني في الخفاء وأن هناك كرامات تحدث لي ولكني لا أتحدث بها لأن التحدث بالكرامات يخرج المتحدث عن كونه صاحب كرامة، فصاحب الكرامة شخص مخلص يعمل بالخفاء بس شكلي خربت الدنيا وقد أفصحت أني صاحب كرامات.
يا سيدي شو بدي أعمل صرت مخربها مخربها فدعوني أكمل الكلام عن كراماتي وأرجو عدم إضافة أي تهمة جديدة لي تتعلق بالإخلاص إلى قائمة التهم التي تُزيّن صفحتي على الفيس البوك -أو ( وجه الكتاب) كما يحلو لبعض المتشدقة وصفه- وكان آخرها وصفي بالحسود مع إني زلمة طيب وما بحسد حدا.
لاحظت أن هناك سرا عجيبا يتعلق بالرقم (٣١٢) فهو رقم مبارك وتستطيع منه استنتاج شغلات كثيرة في الماضي والحاضر والمستقبل، فمثلا رقم الجلوس الخاص بي في التوجيهي كان ٣١٦ وهو عبارة عن الآتي: ٣١٢+٣+١=٣١٦
ونلاحظ هنا الرابط العجيب بين الأرقام ١ و ٢ و ٣ ، فعلا شغلة غريبة وتكررت معي عندما دخلت الجامعة عام ١٩٨٦ وكان رقمي الجامعي ٨٦٣١٢ وهنا يتكرار الرقم (٣١٢) وكأن معية الله أرتبطت بهذا الرقم وأيضا في القرآن تجد أسرارا عجيبة لهذا الرقم فمثلا الصفحة رقم (٣١٢) فيها سورة طه وهي سورة عدد آياتها ١٣٥ والرقم ١٣٥ فيه الرقم ٣ و ١ أما بالنسبة للرقم ٥ فهو مجموع الرقمين ٣ و ٢ وهذا ربما يكون إعجازا علميا وفتحا جديدا يضاف إلى كراماتي والغريب أيضا ان سورة طه تنتهي برقم صفحة ٣٢١ وهو مكون من نفس الثلاثة الأرقام السحرية.
وهكذا دواليك وبناء عليه فأنا أتحدى الكفار بهذا الإعجاز العددي وسأثبت به أي حقيقة علمية في القرآن.
فلنأخذ بشكل عشوائي أي صفحة في القرآن مكونة من هذه الأرقام الثلاثة فمثلا الصفحة رقم ١٣٢ وقد فتحت عليها لتوي فوقعت عيني عل الآية رقم ٣٨ من سورة الأنعام ونلاحظ هنا أن الرقم ٣٨ فيه الرقم ٣ أما الرقم ٨ فهو يتكون من ٣*٢=٦ و ٢*١=٢ والنتيجة ٦+٢=٨
فنستنتج هنا أن الرقم ٣٨ يتكون في مفرداته من الأرقم ١ و ٢ و ٣ وهي مكونات الرقم السحري (٣١٢)، أما كإعجاز علمي فإن الآية ٣٨ نصها (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) وعدد أحرف الآية ٩٠ حرف وهي عبارة عن ٣+٢+١=٦ ولو قسمنا عدد الأحرف ال ٩٠ على ٦ فالنتيجة ١٥ والعدد ١٥ فيه إعجاز علمي يتعلق بالطائر الوارد في الآية فهو له رأس عدد ١ وجناح عدد ٢ ورجل عدد ٢ وعين عدد ٢ واذن عدد ٢ ومنقار عدد ١ واذا أضافنا لها شوية كروموسومات من ال DNA الخاص بالطيور فإن العدد يصل إلى ١٥.
أريتم ما أعظم الإعجاز العددي والعلمي في القرآن فأي جماد أو حيوان أو أي ظاهرة كونية وردت في القرآن فإن لها خواص إما بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية ... الخ من عدد جينات أو ذرات أو عدد ذري أو عدد خلايا ... الخ تستطيع أن تربطها بأي رقم تشاء وقد اخترت أنا الرقم (٣١٢) وبما أنك تمتلك النتيجة النهائية وهي هنا الرقم (٣١٢) فإنك تمتلك كما هائلا من المتغيرات (المدخلات) ومن العمليات الحسابية(الأدوات) تستطيع أن تختار منها ما تشاء لإثبات أي نتيجة تختارها مسبقا. وإذا رفعت التحدي بتقليل العمليات الحسابية من جمع أو طرح أو ضرب أو قسمة لإثبات شيء محدد ومسبق فإن ذلك يلزم منك وقتا أكثر ربما سنوات حتى تخرج بما تريد منها، وإن أعجزتك آيات القرآن فإنه يمكنك اختيار كلمات من قراءات أخرى للقرآن، أو أن تبدأ من حيث تشاء في الآيات وتنتهي حيث تشاء حتى تزبط معك، جربوها سهلة.
سبحان الله يبدو أني وقعت على إعجاز جديد للقرآن خلال فترة نصف ساعة فقط وهي فترة كتابة المقال فكيف لو استغرقت فيه سنوات وهذا يشجعني لتأليف كتاب جديد ربما أسميه (اعوجاج الأفهام في فهم القرآن).
وفي الختام هذا المقال عينة عن المنهج الكارثي في التعامل مع القرآن ، فالقرآن كتاب إيمان وتوحيد وعقيدة ومنهج وتفكر وتدبر وسنن وقوانين وتشريع وخاتم للرسالات والخروج به عن ذلك جريمة
وكتبه ليث التل في ٢٩/٦/٢٠٢٢
أمممم ... لحظة
فالتاريخ أعلاه مكون من أرقام ٢ في عام ٢٠٢٢
و شهر ٦ وهي مجموع ٣+٣
واليوم ٢٩ وهو رقم نستطيع الوصول إليه من خلال استخدام الأرقام ١ و ٢ و ٣ واستخدام العمليات الحسابية الرئيسية ويمكننا إضافة التفاضل والتكامل أو المصفوفات بعدد المرات التي نريد حتى نصل إلى العدد ٢٩
عذرا أنا مضطر للمغادرة من أجل الاعتكاف على الوصول إلى الرقم ٢٩ من مكونات الرقم (٣١٢)
فعلا إني صاحب كرامة
بس المشكلة إنه ما حدا فاهمني وأم طارق صادرت كل الآلات الحاسبة في البيت وقاعدة بتقول لي بلا كرامات بلا هبل هذا يسمونه (هوس الأرقام) وهو مرض نفسي معروف عند الأطباء ويجب عليّ مراجعة طبيب نفسي
فشرت ... قال طبيب نفسي قال
تم
يا قوم قرآنكم أعظم من هذا فلا تسفهوا أنفسكم بالارتكاس في هوس الأرقام وتجعلوا من أنفسكم أضحوكة للمؤمنين وللأمم.
كُتب على عجل في قاعة الانتظار رقم (٣) من أمام عيادة طب الأسنان رقم (١) في الطابق رقم (٢) تحت الأرض في مستشفى الجامعة الأردنية

 

السبت، 25 يونيو 2022

أم طارق والوزغة

 


السلام عليكم يا إخوان

 مضت مدة لم أكتب فيها أي مقال فقد أشغلتني أم طارق عن أداء مهامي العظيمة في الكتابة والنصيحة وممارسة دور المتفلسف على القراء رغم أني أكره الفلسفة فهي لا تأتي في الغالب إلا بالشر والجدل ومع ذلك تراني أتفلسف!! مش عارف ليش؟ يمكن الشغلة تكون جينات موروثة بس مش من جهة والدي فقد كان قليل الكلام رحمه الله، شو بدنا بطولة السالفة خلينا بأبي بريص أو الوزغ.

فكما أسلفت فإن أم طارق أشغلتني عنكم في الفترة الماضية وكان آخر شغل أو أمر وكلتني به هو مطاردة وزغة دخلت البيت حين غافلتها لما خرجت إلى الشرفة وفتحت باب الترس فدخلت الوزغة إلى غرفة الجلوس دون إحم ولا دستور فصرخت أم طارق صرخة أحضرتني إليها فزعا وأنا أردد (شُبّيك لُبّيك عبدك بين إيديك)، خير شو في يا أم طارق ؟؟ فأجابت وهي تقفز خوفا من هجوم مباغت تقوم به الوزغة عليها أننا تعرضنا إلى اختراق مرعب بدخول الوزغة إلى البيت.

ترددت كالعادة لأن عملية المطاردة شبه مستحيلة بين شخص بلغ من الوزن عتيا وبين وزغة رشيقة تتزروق بين الأثاث حيث شاءت، فما كان من زوجتي العزيزة إلا أن استغلت الدين لتحقيق مآربها الشخصية وتلت علي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مئة حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة) وكالعادة فقد نجحت خطة أما طارق وشمرت عن ساعدي وبدأت بهجوم معاكس استطعت فيه إخراج الوزغة إلى الشرفة مرة ثانية وأم طارق تطالبني بقتلها من الضربة الأولى بحجة أخذ ١٠٠ حسنة، ولكن حتى أتمكن من ذلك كان لا بد لي من حافز إضافي فاستغلت أم طارق ذلك وجوجلت الموضوع وجاءتني بحديث جديد ضربت لي فيه على وتر الولاء والبراء والشغلات هاي فهي تعرف أنها شغلات تثير اهتمامي وقرأت علي حديث البخاري عن أم شريك رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ، وقال: " وكان ينفخ على إبراهيم عليه السلام".وفي صحيح ابن حبان أن مولاة لفاكه ابن المغيرة دخلت على عائشة رضي الله عنها فرأت في بيتها رمحاًً موضوعة، فقالت: يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا ؟ قالت: نقتل به الأوزاغ، فإن نبي الله أخبرنا أن إبراهيم لما ألقي في النار لم يكن في الأرض دابة إلا أطفأت عنه ،إلا الوزغ، فإنه كان ينفخ عليه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله.

فانتظرت حتى أخذ الوزغ مكانا مناسبا أستطيع به شمطه بالشحاطة شمطة واحدة تجيب أجله وتذكرت كيف يجب عليه دفع ضريبة أجداده الذين نفخوا في نار إبراهيم عليه السلام وتعاملت مع الموضوع كولاء وبراء بخلاف الذين يوالون على الطين لا على الدين ويضعون أيديهم بيد بشار وزبانيته، المهم شمطت الوزغة بالشحاطة وقلت لها خذيها وأنا ابن الولاء لإبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام فوقعت صريعة من الضربة الأولى.

تبين لي بعد ذلك أن أصبعي السبابة صدم بالحيط ويبدو أنه تعرض لكسر أو رضة قوية فالتفت إلى أم طارق والشرر يتطاير من عيني وهي تضحك لأنها ضربت عصفورين بحجر واحد قتلت الوزغة وكسرت أصبعي السبابة مما يعني أني لن أنشغل عنها بالكتابة على وسائل التواصل، فأنا رغم أني أكتب روايات إلا اني لا استخدم إلا أصبع السبابة وبكفاءة عالية.

أُسقط في يدي فلن أستطيع الدعوة إلى التوحيد على وسائل التواصل وأصبعي السبابة  الذي أشهد لله فيه بالوحدانية قد تعطل، فوسوس لي شيطان الكتابة قائلا يا هذا استخدم الأصبع الوسطى بالكتابة فإن أناسا وضعوا أيديهم بأيدي مغتصب أعراضهم وقاتل إخوانهم ومكذب دينهم وشاتم عرض نبيهم لم يُجْدِ معهم أن تخابطهم بالسبابة وتذكرهم بالتوحيد فليس لهم إلا أن تخاطبهم بالأصبع الوسطى ... وسيكون إن شاء الله

ليث التل 

٢٤/٦/٢٠٢٢

قصة للاعتبار وأخرى للإنذار

قصة للاعتبار وأخرى للإنذار
شاهدت الأولى وحدثني بالثانية من أثق به بأن هناك حفلات ليلية تقام في بلاد الحرمين ومهبط الوحي ومنطلق الإسلام في جزيرة العرب تُوجه فيها دعوات لفتيات في مقتبل العمر لحضورها مقابل أخذ مكافأة وجائزة في نهاية الحفل ليتبين للفتيات أن الجوائز تعتمد في النهاية على مستوى تفاعل الفتاة في الحفل فمن تكتفي بالحضور تأخذ في نهاية الحفل ٢٠٠٠ ريال ومن ترقص تأخذ ٥٠٠٠ ريال ومن تجلس وتسامر الحضور من الرجال الذين تبلغ أعمارهم فوق ال ٥٠ سنة من مشاهير وسائل التواصل ومن علية القوم تأخذ ١٠٠٠٠ ريال وهكذا تزيد قيمة الجائزة حسب الخدمات والتفاعل الذي تقدمه الفتيات في قاعات مغلقة فيها غرف خاصة لمن أراد شرب الخمر ويتم تعاطي المخدرات بشكل خفي وسبق أن توفيت فتاة أردنية قبل مدة في إحدى هذه الحفلات بسبب جرعة زائدة من المخدر، تتم توجيه الدعوات بشكل متسلسل للفتيات بدون معرفة مسبقة وبشكل عشوائي وتوقع الفتاة قبل الدخول إلى الحفل على إتفاقية عدم إفشاء أي معلومة عن الحفل تحت طائلة المسؤولية والنتيجة النهائية لهكذا حفلات معروفة والعياذ بالله.
أما القصة الأولى فقد جلست مع رجل قبل أكثر من ٣٠ سنة في بيت صديق للوالد توفي في الخمسين من عمره بسبب توقف قلبه فاحتج الرجل يومها على الله عز وجل وانتقده كيف أنه خلق للإنسان قلبا واحدا ولم يخلق له قلبا احتياطيا كما الرئة أو الكلية فإن تعطل أحدهما اشتغل الثاني كما العديد من الأعضاء، احتجاجا منه على قدر الله بموت صديقه، وقد شاهدت بأم عيني كيف أن الله  أمد بعمر هذا الرجل إلى أرذله وأبقى قلبه الوحيد يعمل رغم تعطل أغلب أعضاء جسمه وأصبح أهله يدخلونه الحمام لعجزه عن دخوله وحده حتى قال البعض ليت قلبه يتوقف، ولم يتوقف، فسبحان من أمد بعمره إلى حدود ال ١٠٠ عام وأذله  بقلب واحد.

بكل وضوح ودون مواربة:

بكل وضوح ودون مواربة:
حتى لو أن الأنظمة العربية والإسلامية خذلت فلسطين ورغم تقصير الشعوب إلا أن بقية الخير في الأمة سيرفض رفضا قاطعا أن يُضاف إلى تدنيس اليهود للقدس تدنيس الشيعة الروافض أتباع تتار العصر إيران المجوسية؛ وإن  رافق ذلك صخب حمالة الحطب قناة الجزيرة، ولن يهزّ الصادقين في الأمة الترويج الذي قامت به حماس بكل وقاحة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وليس ذلك شهادة حسن سلوك للمجرمين عبر حماس كما يظن البعض بل هو على الحقيقة إدانة لحماس والنزول بها من حركة كانت جهادية إلى حركة باعت دينها وغيرت ميثاقها وحالفت عدو مليار ونصف مسلم، وتمرير ذلك عبر ضجيج المعارك وإطلاق الصواريخ لن يُغيّر من الحقيقة شيئا لأن الأمة الإسلامية شاهدت بعينها ما فعله محور الشر من قتل واغتصاب وأسر وتهجير للمسلمين وتغيير لعقائدهم في العراق وسوريا واليمن ولبنان، ومن كان يعتقد أن القدس ملك له أو لحزبه أو لجماعته يتصرف بشأنها كيفما يشاء فهو واهم، فلا يغرّنّه ضعف الأمة وسكوتها المؤقت، فالتاريخ سيكتب والأجيال ستلعن كل من خذل القدس من الأنظمة وكل من ضيع دين الأمة من الحركات والأحزاب وأدخل أنجس العقائد إلى أقدس الأماكن لينقلها (إن انتصر) من احتلال إلى احتلال أشد خبثا وأكثر إجراما.
ولن يضر الصادع بالحق غثاء السيل ولو ملأ البحار
اللهم فاشهد
اللهم فاشهد
اللهم فاشهد
إنك نعم المولى ونعم النصير
وحسبي الله وحده ونعيم الوكيل وهو المستعان على ما تصفون