الله لطيف بعباده
تمرّ بالإنسان ابتلاءات عظيمة وإن كانت لتقعده، يظنّ ألّا مخرج
له منها، فتتجلى له أسماء الله الحسنى الكريم الودود القادر، فإذا بالرضا وحسن
الظن بالله؛ تهون عليه مصائبه فيعاهد الله على حسن الأداء فلا يلتفت في رضاه إلى
رضا البشر ولو اجتمعوا عليه، ينتظر يوم الدينونة الكبرى ليُدان كل إنسان بما فعل
وبما قال، حتَّى يُقتَصُّ للشَّاةِ الجَمَّاءِ ، مِنَ الشَّاةِ القَرناءِ
بِنَطحِها، وموعدنا مع من بدّل وغيّر دين الله هناك.
(قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ
كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا)
ليث التل
29/5/2026
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق