السبت، 5 أغسطس 2017

الأمين



حين كان الأمين يُصدَّق والخائن يُكذَٓب كان للكلمة معنىً وللرجولة شأنا، وفي زمن الرويبضات؛ كل الأطراف على حق، هي دائما منتصرة، لا تعترف بالهزيمة التي جلّلتها وبالخطأ الذي تغشّاها، حتى لو مُرغت كرامتها بالأرض، و(أم معارك) صدام حسين خير دليل، بخلاف رسولنا صلى الله عليه وسلم إذ تحمّل هو وصحابته الكرام نتائج هزيمة أُحد بكل رجولة وشفافية وصدق، فأعادوا الكرّة بعد أن عرفوا سبب الهزيمة ... فتمكّنوا.
"
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
5/8/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق