شُبَه وردود
ثارت ثائرة القوم وكثر سبابهم وتوالت اتهماتهم، ورغم امتلاكي القدرة على الرد بفضل الله وحده، إلا أن تدني مستوى الطرح الفكري وهبوط المستوى الأخلاقي لما دون مستوى الوسط، جعلني أحجم واحتسبت حقي الشخصي عند الله عز وجل.
فهل سأرد على من يستخدم أصبعه الأوسط للدفاع عن(المجاهدين!!)؟ أما سأرد على من يتهمني بفضح المستور، مع أن منشوري كان عبارة عن صورة نشرها أصحابها تفاخرا قبل أن أنشرها؟ أم هل سأدخل في مهاترات إقليمية نتنة؟
ولكن خشيت أن يضيع الحق بين منشوري المكون من كلمتين فقط (موت شلح) وبين شلال الشبهات الذي تولى كبره منهم أساتذة شريعة في هذا الموضع وفي غيره كان الأولى بهم إنكار المنكر منذ سنوات لا تبرير كل الانحرافات باستخدام الدين متماهين بذلك مع أسلوب وطريقة بلعام بن باعورء.
فاهتديت إلى أن أقوم بكتابة الشبهات الرئيسية ووضع خلفها رابط لمقال من مقالاتي عالج الشبهة بالدليل والتفصيل، بأساليب متعددة ما بين الجدية والمزاح وما بين المحاكاة والواقع، مع ملاحظة أن هذا المنشور مخصص لمن أراد معرفة وجهة النظر الأخرى والتي يزعم صاحبها أنها الحق، وهو غير مخصص لمن عجز قلمه عن الرد فلجأ إلى لسانه ردحا أو إلى أصابعه وساخة.
والموضوع بالمجمل متعلق بالمشروع الإسلامي للمقاومة والتحرير
ترتيب الردود حسب تاريخ نشري لها من الأجدد للأقدم :
أولا: شبهة التقارب مع العلمانيين خصوصا والخصوم الفكريين عموما بحجة وحدة الهدف
ثانيا: شبهة اليأس وفقدان الأمل
ثالثا: الحل قائم على رابطة الطين لا الدين، العنصرية والإقليمية
مقال"بدنا نتجوز على العيد"
رابعا: التبرير لرموز المقاومة ومشاريع التحرير
مقال "فَقْسَتْ مَيِّة الراس"
خامسا: تعظيم العدو وقدراته المادية وما ينتج عنه من هزيمة نفسية
سادسا: شبهة أن كل من ينتقد المقاومة فهو من محور السعودية والإمارات وإسرائيل
مقال"طز في الاعتدال"
سابعا: شبهة أن التعامل مع إيران ضرورة تشبه أكل لحم الخنزير
مقال"مزرعة الخنازير"
ثامنا: تعظيم كل من عادى إسرائيل
مقال"استحمار الممانعة"
تاسعا: كلامكم تنظير وأين تضحياتكم
مقال"الكبش الأقرن"
عاشرا: ترك السنن
مقال"Take it or leave it"
11: شبهة، من غير محور المقاومة سيحرر فلسطين؟
مقال"هل محور الممانعة محل نصر الله ؟"
12: أهم شبهة " لا يوجد بديل أمام حماس والمقاومة" البديل والمخرج
مقال"حماس الأمل الضائع"
13: لماذا لا تكتبون عن انحرفات السعودية وغيرها
عدة مقالات منها"السعودية من مناصرة التوحيد إلى مناصرة التوحد"
14: بوصلتنا القدس تبرير لكل انحراف
مقال"القدس ... ثمانون عاما كلٌ يزعم الوصل وما وصل"
15: نحن لم ننحاز إلا لله ورسوله
مقال"كارثة الإسلام السياسي"
16: آخرا وليس أخيرا شبهة "من أنتم؟"
مقال"حوار مع حيط"
لمن بحث عن الحق وأراد الهداية دون مهاترات وسباب
والله أعلم وأحكم وله الأمر من قبل ومن بعد
ليث التل
8/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق