الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

استحمار الممانعة


لو أن حمارا داس بالخطأ على زر منصة إطلاق صواريخ قديمة متهالكة فانطلق منها صاروخ - تجنب إصابة أصحاب البشرة السوداء من يهود الفلاشا - وأصاب دمى (ملكانات) يهودية، لرأيت البعض يمجد ذلك الحمار ويضعه فوق رأسه، زاعما أن محور الكون يدور حول فعل ذلك الحمار، متناسيا أن هدف الخلق الأول هو عمارة الأرض بعبادة الله الواحد الأحد وإقامة الدين ونشر العدل والرخاء وررفع الظلم والقتل عن الناس، ويتفرع عن ذلك تحرير المحتل من أراضي المسلمين سواء كان المحتل يهوديا لعينا أو شيعيا علويا كافرا، صانعا من ذلك الاستحمار بروباغندا يظن نفسه بها وطنيا صالحا أو ثائرا محررا أو إسلاميا مقاوما، وما هو على الحقيقة إلا مجرم مستهين بدماء البشر، ديوث لا يغار على أعراض نساء المسلمين، فليعلم هو ومن كان على شاكلته أن عوام المسلمين أصدق منه في محاربة اليهود والسعي لتحرير فلسطين لا نقلها من حكم يهودي كافر مجرم إلى حكم شيعي أشد كفرا وأكثر إجراما، وأن بوصلة المسلمين في إقامة الدين ونشر العدل ورفع الظلم أدق من بوصلته النتنة التي صدأت وعفا عليها الزمن لكثرة ما سجد لها من دون الله، ونحن أحق بالأقصى وفلسطين منه ومن حماره