"فطوعت له نفسه قتل أخيه"
لا يجرؤ الإنسان مهما كان حاله - في المجمل - ومهما كانت ملته من اقتراف المنكر الذي يعارضه غالب الناس والذي يخالف ما رسخ من موروث أو شرع أو أخلاق، فتراه يبحث لنفسه أولا ثم للعامة ثانيا عن تبرير لما سيقدم عليه في عملية سماها القرآن (تطويع) ، فهذا ابن آدم الأول لم يمارس القتل إلا بعد التطويع، فكان بذلك رائد من تبعه من افراد وأمم وجماعات يتلاعبون بميزان القيم حتى يأخذوا الشرعية لما يمليه الهوى وتطلبه الشهوة، سياسية كانت أم اجتماعية أو شخصية.
عبد الفتاح مورو في البرنامج التونسي (مهما صار)
ملخص حكاية يأبى الكثير الاعتراف بها
30/5/2017