الثلاثاء، 16 فبراير 2016

تتدلى في البئر





تتدلى في البئر
يهوي بصرك في قعره السحيق
لا ترى نهاية لليأس
ولا حدا للقنوط
تُدرك أنك الضعف عينه
تُبصر حقيقة نفسك الأمَّارة
كم غفلتَ عنه أيام الرخاء
كم ناداك فولَّيتَ مُسَوِّفا
تكاد يديك تفلت الحافَّة
فيسبق فضلُ الكريم ... كعهده
يمُدُّ إليك حبلهُ المتين
بين يديك يضعه... منَّةَ وفضلا
يحيل يأسك ... صبرا
وقعر بئرك ... أملا فسيحا
"
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"
16/2/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق