تتدلى في البئر
يهوي بصرك في قعره السحيق
لا ترى نهاية لليأس
ولا حدا للقنوط
تُدرك أنك الضعف عينه
تُبصر حقيقة نفسك الأمَّارة
كم غفلتَ عنه أيام الرخاء
كم ناداك فولَّيتَ مُسَوِّفا
تكاد يديك تفلت الحافَّة
فيسبق فضلُ الكريم ... كعهده
يمُدُّ إليك حبلهُ المتين
بين يديك يضعه... منَّةَ وفضلا
يحيل يأسك ... صبرا
وقعر بئرك ... أملا فسيحا
"قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"
16/2/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق