رأيُكَ في التحفظ على أحاديث صحيحة، لأنها أحاديث آحاد، أو أن متنها لم يَستسيغهُ ذلك الشيء الذي يقبع فوق كتفيك، رأيك هذا وصلنا سماعا كخبر آحاد، أو ربما يكون فوتوشوب مكذوبا عليك، وليس بين أيدينا شهادة عدول ثقات تُثبت أن هناك عقلا يسكن رأسك، فأرحنا من هرطقاتك، حتى تأتينا ب 0.1% من علوم الحديث والجرح والتعديل نطبقها عليك، وعلى تسللك لواذا عن قبول بلاغ شطر التوحيد الثاني (محمد رسول الله).
تزكون أحاديثكم؛ من أجل رفض ما وصلنا مُثبتا من حديث من أوتي جوامع الكلم وأتم التبليغ القائل يوم حجة الوداع : " ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد.. فليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلغ أوعى من سامع"
فلا تحقروا أنفسكم بتكذب ما وصل عن نبيكم، فأمة المليار ونصف مسلم تشهد - بخلافكم - أنه بلغ ووصل بلاغه واضحا جليا .. وليس لكم عندها إلا المعاملة بالمثل ... ولن تقبل لكم حديثا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق