السبت، 25 يونيو 2022

بكل وضوح ودون مواربة:

بكل وضوح ودون مواربة:
حتى لو أن الأنظمة العربية والإسلامية خذلت فلسطين ورغم تقصير الشعوب إلا أن بقية الخير في الأمة سيرفض رفضا قاطعا أن يُضاف إلى تدنيس اليهود للقدس تدنيس الشيعة الروافض أتباع تتار العصر إيران المجوسية؛ وإن  رافق ذلك صخب حمالة الحطب قناة الجزيرة، ولن يهزّ الصادقين في الأمة الترويج الذي قامت به حماس بكل وقاحة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وليس ذلك شهادة حسن سلوك للمجرمين عبر حماس كما يظن البعض بل هو على الحقيقة إدانة لحماس والنزول بها من حركة كانت جهادية إلى حركة باعت دينها وغيرت ميثاقها وحالفت عدو مليار ونصف مسلم، وتمرير ذلك عبر ضجيج المعارك وإطلاق الصواريخ لن يُغيّر من الحقيقة شيئا لأن الأمة الإسلامية شاهدت بعينها ما فعله محور الشر من قتل واغتصاب وأسر وتهجير للمسلمين وتغيير لعقائدهم في العراق وسوريا واليمن ولبنان، ومن كان يعتقد أن القدس ملك له أو لحزبه أو لجماعته يتصرف بشأنها كيفما يشاء فهو واهم، فلا يغرّنّه ضعف الأمة وسكوتها المؤقت، فالتاريخ سيكتب والأجيال ستلعن كل من خذل القدس من الأنظمة وكل من ضيع دين الأمة من الحركات والأحزاب وأدخل أنجس العقائد إلى أقدس الأماكن لينقلها (إن انتصر) من احتلال إلى احتلال أشد خبثا وأكثر إجراما.
ولن يضر الصادع بالحق غثاء السيل ولو ملأ البحار
اللهم فاشهد
اللهم فاشهد
اللهم فاشهد
إنك نعم المولى ونعم النصير
وحسبي الله وحده ونعيم الوكيل وهو المستعان على ما تصفون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق